ملخص مذكرة الماستر :
يعتبر الفساد الاداري ظاهرة اقتصادية واجتماعية و سياسية توجد في جميع دول العالم، وإن إختلفت خطورتها من دولة إلى أخرى ، حيث تمثل هذه الظاهرة إحدى القضايا الكبرى والتي تحتل اهتمام المواطنين في جميع دول العالم ، وأحد ابرز و أخطر المشكلات التي إتفقت تقارير الخبراء و المختصين على ضرورة مكافحتها و علاجها ، وذلك لما لها من قدرة على إنتهاك للقيم و المعايير الأخلاقية من جهة ، ولما تسببه من مخاطر على إستقرار المجتمعات وامنها من جهة اخرى ، كما ان هذه الأخيرة إستمرت مع إستمرار ضعف النفس البشرية و طغيان حب المادة.
تعتبر الجزائر أكبر الدول التي تعاني من مرض الفساد الاداري ، مما دعت الحاجة بالمشرع الجزائري الى إنشاء آليات قانونية تهدف الى مكافحة الفساد الاداري ، وإن كان القضاء عليه امر مستحيل إلا ان هذه الآليات تسعى للحد من انتشاره والتقليل من العبث والمساس بأمانة الوظيفة العمومية وإستغلالها من أجل تحقيق مصالح خاصة ، حيث تنقسم هذه الآليات التي اتبعها المشرع للتصدي لفيروس الفساد الى آليات وقائية و اخرى رقابية، ودمج جهود هذه الآليات من أجل الخروج بأفضل نتيجة ممكنة في السيطرة على نمو الفساد الاداري و انتشار جدوره
مــلخص مذكرة الماستر
ان الفساد من أخطر الجرائم التي تأثر على كيان الدولة، فهو أحد المشاكل العويصة التي تواجهها كل الحكومات وذلك لما له من تأثير على التنمية والنهوض بالدولة وبالوضع المعيشي للمجتمع، والجزائر كغيرها من ...
مــلخص مذكرة الماستر
نستنتج من خلال ما تقدمنا به، بأن الفساد بصفة عامة هو ظاهرة عالمية عابرة للأوطان ولا تختص في مجتمع معين أو إقليم معين، إذ قد تكون في المجتمعات المتقدمة كما قد تكون في المجتمعات المتخلفة، لكن الشيء ...
مــلخص مذكرة الماستر
تعد ظاهرة الفساد من أخطر الظواهر ، بغض النظر عن الأسباب المتعلقة بها و تنوعها و ما ترتب عنها من آثار شملت كافة المـجـالات.
و عليه ، فقد دعت الحاجة بالمشرع الجزائري إلى وضع آليات هدفها الأساسي ...