Résumé:
منذ أن وطئت قدم أول غازي فرنسي أرض الجزائر عام 1830م عمل الإستعمار الفرنسي على ترسيخ وجوده وتثبيته بهدف إخضاع الشعب الجزائري والقضاء على مقوماته وهويته الوطنية وذلك عن طريق إتباع جملة من الأساليب والإجراءات التعسفية والرعدية إلا أن أبناء هذه الأمة كانوا لها بالمرصاد في الرد عليها وقمعها بمختلف وسائل من أجل حرية وإستقلال الجزائر وتيقن الشعب الجزائري بعد مخلفات مجازلا 08 ماي 1945م أن ماأخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة،ومن خلال هذا الربورتاج اكتشفنا كيف كان يعذب الإستعمار الفرنسي الجزائريين بدون أي تهم وكيف كان يختار الأبار المهجورة التي تكون بعيدة عن أعين الإعلام وأعين الشعبوهذه الجرائم التي مارستها قوات الإحتلال الفرنسي في حق الشعب الجزائري والتي بلغت أقصى الدرجات الوحشية خلال الثورة التحريرية.