Résumé:
أن الأنسان قد عرف المنازعات منذ بدء الخلیقة جمیع العصور کان النزاع سمة من سمات العلاقات بین الكيانات الدولیة المختلفة.وعانت الشعوب من أثار الحروب راح ضحیتها الملایین من الناس ، ومنذ فجر التاریخ الإنساني حتى الوقت یشهد العالم حالة من الصراع المستمر الذی یتخذ طابعا لتنازع والتغالب والتدافع حینا ویصل إلى حد الأحتکاك والاصطدام والعنف أحیاناً وبما أن هذه النزاعات ینجم عنها في الغالب مأسوي مشکلات أنسانیة على الشعوب والتي لم تتمکن البشریة من وضع قواعد ملزمة لتسویة المنازعات التي کانت سبب نشوب الحروب المدمرة ،ولهذا فقد أنصبت الجهود وعبر التاریخ على البحث على أفضل السبل الکفیلة لحل النزاعات سلمیاً والتقلیل من أثارهاً