Résumé:
تؤدي القروض دورا هاما في التطور الإقتصادي للبلاد لأنها وسيلة تزويد الأفراد والمنشآت في المجتمع بالأموال اللازمة، وهي محور إنعاش عجلة تنمية الإقتصاد الوطني. غير أن عملية منح القروض تتلازم وتحمل مخاطر فلا توجد عملية إئتمان دون مخاطر مع إختلاف طبيعتها ودرجتها.
من هذا المنبر فإن دراستنا تهدف إلى إستخلاص أهم الطرق والوسائل والإجراءات التي تنتهجها البنوك الجزائرية للوقاية من مخاطر القروض البنكية، ومدى نجاعتها في مواجهتها والحد منها في حال وقوعها أثناء أداء البنك لوظيفة منح القروض، وإسقاطها على أحد أهم البنوك الجزائرية العمومية وهو البنك الوطني الجزائري ـ وكالة مستغانم ـ والخروج ببعض التوصيات التي تساعد إدارات البنوك الجزائرية على تطوير أدائها البنكي، من حيث إدارة مخاطر القروض البنكية، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مختلف الوسائل المتبعة من طرف البنوك الجزائرية لا تختلف عن بعضها، فتتمثل أهمها في الرقابة، متابعة القرض وأخذ الضمانات.
