Résumé:
نستنتج من هذه الدراسة أن الدين ليس مرحلة منقضية من تاريخ الفكر الإنساني بل هو سمة متأصلة في هذا الفكر حيث كان مصدرا بدنيا للثقافة الإنسانية وجميع المؤشرات تدل على أنه مزال حيا ومؤثرا بطريقة لا يمكن تجاهلها فالظاهرة الدينية تجتاح اليوم العالم أجمع،إن ضياغة تعريف شامل وجامع للدين من شأنه إرضاء عل الأراء المتصارعة حوله هو أمر مستحيل وذلك لإختلافات واسعة في وجهات النظر ولكننا باستطاعتنا أن ننطلق من منطلق شمولي يهدف إلى الكشف عن ماهيتها دون معيار سابق