Résumé:
لقد عرف العالم تحولات عميقة ببنياته الإجتماعية والثقافية والسياسية والإقتصادية نظرا للتطور الهائل لوسائل الإعلام الجماهيري بكافة أشكالها وتعددها،الأمر الذي أدى إلى سهولة الحصول على المعلومات في أقصر وقت ممكن،فقد أفرز التطور التكنولوجي أشكالا حديثة للإعلام والإتصال حيث تعددت الإختيارات أمام الفرد فأصبح هو الذي يختار ما يشاهده وما يسمعه وباعتبار أن هذه الوسائل تحولت إلى مؤسسة اجتماعية،ويعتبر الإعلام المحلي أحد روافد هذا التطور كونه النافذة التي يرى من خلالها الأفراد انشغالاتهم وتطلعاتهم فهو موجه إلى مجتمع محدد جغرافيا يعرف بعاداته وتقاليده إذا خصوصيات ثقافية أي ما يعرف بالمجتمع المحلي