Résumé:
ﻟﻘﺩ ﺒﺩﺃﻨﺎ ﺒﺤﺜﻨﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﻬﻭﻝ ﻭﻫﺎ ﻨﺤﻥ ﺍﻵﻥ ﻨﻨﻬﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﻀﻊ ﺒﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻌﻠﻭﻡ
ﻭﺒﺩﺃﻨﺎ ﺒﻤﺎ ﻫﻭ ﻏﺎﻤﺽ ﻭﻫﺎ ﻨﺤﻥ ﺍﻵﻥ ﻨﻨﻬﻴﻪ ﺒﻤﺎ ﻫﻭ ﻭﺍﻀﺢ ﻭﺒﺩﺃﻨﺎ ﺒﺈﺸﻜﺎﻝ ﻭﺍﻓﺘﺭﺍﻀﺎﺕ ﻭﻫﺎ
Click to buy NOW
w.docu-track.c
ﻨﺤﻥ ﻨﻨﻬﻴﻪ ﺒﺤﻠﻭﻝ ﻭﻨﺘﺎﺌﺞ ﺇﻥ ﻟﻜﻝ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻭﻟﻜﻝ ﻤﻨﻁﻠﻕ ﻫﺩﻑ ﻤﺴﻁﺭ ﻭﻤﻘﺼﻭﺩ ﻭﻫﺎ ﻨﺤﻥ
ﺍﻵﻥ ﻨﺨﻁ ﺍﺴﻁﺭ ﺨﺎﺘﻤﺔ ﺒﺤﺜﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻨﺤﺎﻭﻝ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺯﺒﺩﺓ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻭﻤﺩﻯ ﺘﺤﻘﻴﻕ
ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﻤﺭﺠﻭ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻓﺘﺭﺍﻀﺎﺕ ﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺃﻭ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺩﺭﺍﺴﺘﻪ ﻤﻥ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺃﺨﺭﻯ ﺤﻴﺙ ﺍﻨﻁﻠﻘﻨﺎ ﻤﻥ ﺘﻌﺎﺭﻴﻑ ﻭﻤﺼﻁﻠﺤﺎﺕ ﻭﺠﺴﺩﺕ ﺒﺠﻤﻊ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻤﻌﺘﻤﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﺨﻠﻭ ﻤﻥ
ﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﺤﻴﺙ ﻭﻀﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﺃﻫﺩﺍﻓﻨﺎ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻐﻤﻭﺽ
ﻭﺍﻻﻟﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺫﻱ ﻟﻤﺴﻨﺎﻩ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻟﻬﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ
ﻭﻫﻲ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﻝ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻤﻨﻬﺠﻲ.
ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺼﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﻤﻭﻀﻭﻉ
ﺒﺤﺜﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻘﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ.
ﻭﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ ﺘﺤﻠﻴﻝ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ﺘﻜﺘﺴﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻐﺔ
ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻕ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﻜﺴﺒﻪ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ، ﺘﻨﺠﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺨﻼﻕ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﻤﻴﺔ ﻜﺎﻟﺼﺩﺍﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻁﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻝ
ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻤﺢ...ﺇﻟﺦ ﻭﺘﺨﻠﺼﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻘﺩ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭﺍﻻﻨﺤﺭﺍﻑ ﻭﺍﻟﺨﺠﻝ ﻭﺍﻟﻘﻠﻕ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺭﺩ ﻭﺍﻷﻨﺎﻨﻴﺔ ﻭﺤﺏ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﺯﻟﺔ.
ﻟﻬﺫﺍ ﻓﺈﻨﺎ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺔ ﺃﻨﺠﻊ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻡ ﻭﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ
ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﻜﻝ ﻓﺭﺩ ﻓﻬﻲ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﺍﻴﺠﺎﺒﻴﺎ ﻤﻊ ﺘﻐﻴﺭﺍﺘﻪ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻨﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻤﻤﺎﺜﻠﺔ ﺤﺘﻰ ﻴﺴﺘﻔﺎﺩ ﺒﻬﺎ
ﻓﻲ ﺤﻔﻅ ﺍﻹﺼﻼﺡ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻱ ﻭﺤﺘﻰ ﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﺨﺼﻭﺼﺎ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻋﻤﻭﻤﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺴﻔﺭﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻝ ﻻ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺎﻤﻠﺔ ﺒﻝ ﺃﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺒﻨﻭﻉ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺒﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺒﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺨﺘﻴﺭﺕ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﻴﺴﻌﻨﺎ ﺴﻭﻯ ﺃﻥ ﻨﺴﺄﻝ ﺍﷲ
Click to buy NOW
w.docu-track.c
ﺴﺒﺤﺎﻨﻪ ﻭﺘﻌﺎﻟﻲ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻔﻀﻝ ﺍﻟﻌﻅﻴﻡ، ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻠﻡ ﺃﻨﻨﺎ ﺍﺠﺘﻬﺩﻨﺎ ﻗﺩﺭ ﻤﺎ ﺍﺴﺘﻁﻌﻨﺎ ﻓﺄﺼﺒﻨﺎ
ﻭﺃﺨﻁﺄﻨﺎ ﻭﻤﺎ ﻤﻥ ﺨﻁﺄ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻬﻭ ﻤﻨﺎ ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺸﻴﻁﺎﻥ ﻭﻤﺎ ﻤﻥ ﺼﻭﺍﺏ ﻓﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ
ﺜﻤﺭﺓ ﺭﻀﺎﻩ ﻋﻨﺎ ﻭﻜﻤﺎ ﻨﺴﺄﻟﻪ ﺃﻥ ﻴﻀﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﻜﻝ ﻁﺭﻴﻕ ﻨﺴﻌﻲ ﻓﻴﻪ ﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺨﺎﻟﺼﺎ ﻟﻭﺠﻬﻪ
ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ.
