Résumé:
حظيت الرياضة شأنها شأن باقي مظاهر الحياة المتطورة باهتمام كبير ومتواصل من الباحثين إذ حاول المعنيين بهذا الميدان تسخير جميع العلوم في رفع اللياقة البدنية واألداء الفني اللذان يعتب ارن المغزى والهدف الرئيسي للوصول للمستويات العليا. وتعد لعبة كرة القدم من أنواع الرياضات التي تهتم باألداء للوصول إلى أعلى مستوى؛ فنحن نرى يوما
بعد يوم تميز مستوى الفرق الرياضية من حيث القوة والسرعة واألداء الفني العالي، حيث يتم
انجاز هذا التقدم في شكل جماعي على درجة عالية من التفاهم واإلتقان، وفي كرة القدم
الحديثة الشيء المهم هو األداء المهاري، هذا ما يعني مهارة تقنية مكيفة مع اللعب وهي
ظرفية ألننا ال نستعمل الحركة المناسبة إال في الوقت المناسب مشترطة بمسار الخصم
الزميل والظروف الجوية؛ ففي الطفولة يجب وضع األسس الرياضية المستقبلية، لذا وجب
على المربي عند اختياره لطرق تعليم الناشئين األخذ بعين االعتبار جميع المها ارت األساسية
وعلى ضوء هذا كان اختيارنا لمهارة التصويب وهي إحدى أهم المها ارت في اللعبة والذي
وأهميتها
ولضرورتها
يجب أن يتعلمها جميع الالعبين في جميع الم اركز على أرض الملعب
نجد التركيز كبير عليها من طرف المدربين مند الصغر فرغم سهولة تنفيذها وسهولة طريقتها إال أن هناك عدة محطات يجب التوقف عندها من أجل األداء المميز لهذه المهارة والتي
تتطلب قوة وسرعة ودقة كبيرة وكل هذه المتطلبات يجب أن ن ارعي فيها شروط أداء هذه
الحركي والثابت أهم هذه الشروط.
التوازن
المهارة و