Abstract:
البنوك من المنشآت ذات الطبيعة الخاصة التي تواجه عوائد و مخاطر على اختلاف أشكالها في وق واحد ، حيث تعتلر
المخاطرة جزء لا يتجزأ من العمل المصرفي خصوصا مع ارتفاع حدة المنافسة و التطور التكنولوجي و زيادة حجم المعاملات
المصرفية ، فالبنوك تواجه مخاطر مصرفية متنوعة و تتفاوت في درجة خطورتها من بنك إلى آخر ، فالمخاطر الائتمانية
ي أهم هذه المخاطر حيث أ ها تنشأ بسبب لجوء البنك إلى تقديم القروض أو الائتمان للأفراد و القطاعات الاقتصادية
المختلفة مع عدم مقدرته على استرجاع حقوقه المتمثلة في أصل القروض و فوائده .
لتحقيق ذلك تنتهج البنوك التجارية المنهج الكلاسيكي الذي لعتمد على عمله على أسلوب التحليل المالي ، و قد لساهم
هذا الأخير في قراءة المركز المالي للمؤسسة و استنتاج نقاط قوتها و عفها بطريقة مفصلة و استنتاج الخلاصات الضرورية
فيما يتعلق بو عها مستقبلا ، و التي تساعدها على تحديد قرارها النهائي المتمثل في منح القرض أم لا و مدى قدرتها على
توليد تدفقات نقدية تكفي لتسيير عملياتها و أداء التزاماتها ، و بالتالي لعتلر تحليل خطر القرض من خلال النسب المالية ،
أداة هامة في البنوك و لا سيما في مجال إدارة المخاطر .
و عليه قمنا بدراسة تطبيقية في بنك " بدر معسكر " GRE MASCARA 029) ( ، و خلصنا إلى ان التحليل المالي لا زال
مطبقا لكن ليس بصورته التقليدية و إنما عن طريق أنظمة تطبيقية متطورة ملرمجة على الإعلام الآلي ، و تعمد الإدارة
المركزية مستقبلا على رقمنة