Résumé:
عرفت الجزائر العثمانية في القرن 18م تعليما مزدهرا والذي عرف بالتعليم العربي الإسلامي وذلك من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة كالمساجد والزوايا والكتاتيب،إن السلطة العثمانية لم تكن تتدخل غي شؤون التعليم لدى الجزائريين بل كان يعتمد على الجهودالفردية،عشية احتلال الجزائر سنة 1830م حاولت إدارة الإستعمار على المؤسسات الثقافية عدة أساليب وطرق من أجل تدميرها والإستحواذ عليها وعلى رأسهم المؤسسات الوقفية التي أصدرت عدة قوانين من أجل مصادرتها ومن خلال سياستها قامت بتحويل المجتمع الجزائري إلى مجتمع أمي جاهل وتفشى ظاهرة الفقر والمجاعة والأمراض