Résumé:
اﻟﺨﻼﺼﺔ :
ﻓﻲ ﻛﻝ ﺒﺤث ﻴﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒدﻨﻲ اﻟرﻴﺎﻀﻲ اﻟﻤﻛﻴف ﻋن أﺒﻌﺎدﻩ و أﻫداﻓﻪ و ﻓﻀﻠﻪ ﻋﻠﻰ
اﻟﻔرد و اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ إﻻ و ﻴﺤرر ﺘﻠك اﻟﺼورة اﻟﺘﻲ ارودﺘﻪ و ﺤﺎﺼرﺘﻪ ﻓﻲ ﻛوﻨﻪ ﻨﺸﺎط ﺘروﻴﺤﻲ
أو ﺘﻨﺎﻓﺴﻲ و ﻴﻌطﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻨظﺎم ﺘرﺒوي ﻟﻪ أﺴس و ﻤﺒﺎدئ
وﻛذا أﻫداﻓﻪ و ﻤﻨﺎﻫﺠﻪ ﻴﺸﻤﻝ ﺒﻬﺎ الأفراد اﻷﺴوﻴﺎء و ذوي اﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎت اﻟﺨﺎﺼﺔ. ﺠﺎء ﻫذا
اﻟﺒﺤث ﻟﻴوﻀﺢ أﻤر ﺒﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ أﻻ و ﻫو "دور اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒدﻨﻲ اﻟرﻴﺎﻀﻲ اﻟﻤﻛﻴف ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ
ﻤﻬﺎرة اﻟﺘواﺼﻝ ﻟدى أطﻔﺎﻝ اﻟﺘوﺤد" ﻗد ﻗﺴم إﻟﻰ ﺠﺎﻨﺒﻴن:(اﻟﻨظري و اﻟﺘطﺒﻴﻘﻲ).
ﺠﺎء اﻟﺠﺎﻨب اﻟﻨظري ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻠﻴن ﺤﻴث ﺘﻨﺎوﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻝ اﻷوﻝ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒدﻨﻲ اﻟرﻴﺎﻀﻲ
اﻟﻤﻛﻴف ﺒﺎﻋﺘﺒﺎرﻩ ﻤﺘﻐﻴر ﻤﺴﺘﻘﻝ أﻤﺎ اﻟﻔﺼﻝ اﻟﺜﺎﻨﻲ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺘوﺤد و اﻟﺘواﺼﻝ.
وﻋﻠﻴﻪ ٬ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻨب اﻟﺘطﺒﻴﻘﻲ و ﺒﻌد ﻋرض الإجراءات اﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺒﺤث ﻗﻤﻨﺎ ﺒﻌرض و
ﺘﺤﻤﻴﻝ و ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻨﺘﺎﺌﺞ الدراسة اﻟﺘﻲ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺼﻴﺎﻏﺔ ﻓرﻀﻴﺎﺘﻬﺎ و اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻔرﻀﻴﺔ
اﻷوﻟﻰ .
ﻫﻝ ﻟﻠﻨﺸﺎط اﻟﺒدﻨﻲ اﻟﻤﻛﻴف دور ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ روح اﻟﺘواﺼﻝ و ﺘﻘﺒﻝ اﻻﺨرﻴن ٬ أﻤﺎ اﻟﻔرﻀﻴﺔ
اﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻫﻨﺎك ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴن ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻓﻲ عملية اﻟﺘواﺼﻝ ﻟدى أطﻔﺎﻝ اﻟﺘوﺤد ٬
ﺤﻴث أﻋطت اﻟﻨﺘﺎﺌﺞ دﻻﻟﺔ إﺤﺼﺎﺌﻴﺔ أﺜﺒﺘت ﺼﺤﺔ اﻟﻔرﻀﻴﺎت.