Résumé:
إن الربرامج اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ اﻟﻣﻘﻧﻧﺔ واﻟﺑﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ أﺳس ﻋﻠﻣﯾﺔ ﺿروري ﻟﻬﺎ أن ﺗﻣر أوﻻ وﺗﻬﺗم ﺑﺎﻟﺟﺎﻧب اﻷداء
اﻟﻘﻠﺑﻲ ﻟﻠرﯾﺎﺿﯾﯾن ﻷﻧﻪ ﻫو وﺣدﻩ اﻟﻛﻔﯾل ﺑﺑﻧﺎء ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﯾﺗﻼءم ﻣﻊ ﻗ ار ارت وﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟرﯾﺎﺿﯾﯾن وﺧﺎﺻﺔ
اﻟﻧﺑض اﻷﻗﺻﻰ ﻟﻠﻘﻠب ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺟﻬد وأﺛﻧﺎء ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻷﻧﺷطﺔ اﻟرﯾﺎﺿﯾﺔ .
وﻣن ﻫﻧﺎ طرﺣﻧﺎ ﻓﻛرة اجراء اختبارات اﻟﻧﺑض اﻷﻗﺻﻰ دراسة ﻋﻼﻗﺎت ﺑﯾﻧﻪ وﺑﯾن ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻌﻣر-
220 واﻟﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ وﻧﺑض اﻟﻘﻠب ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ارﺣﺔ ﺣﺗﻰ ﺗﺳﺗطﯾﻊ اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﻣﻌرﻓﺔ إن ﻛﺎن
وﺟود ﻋﻼﻗﺎت ﺑﯾن ﻫذﻩ اﻟﻣﺗﻐﯾ ارت اﻟﺗﻲ ﻣن ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻣﺳﺎﻋدﺗﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻧﺎء اﻟﺑ ارﻣﺞ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻟﻔﺋﺎت
اﻟﻌﻣرﯾﺔ .
وﻟﻘد ﻣر اﻟﺗدرﯾب ﻓﻲ ﻛل اﻟﻣﺟﺎﻻت بمراحل ﻋدﯾدة وأﺧذ ﯾﺗطور ﻣﻊ اﻟزﻣن واﻛﺗﺷف أن ﺗطورﻩ ﻣرﻫون
ﺑﺎﻷداء اﻟﻘﻠﺑﻲ ﻟﻠرﯾﺎﺿﻲ ﻓﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻘﻠب ﯾﺿﺦ دﻣﺎء أﻛﺛر ﻛﻠﻣﺎ ازداد اﻷداء اﻟرﯾﺎﺿﻲ وﺗطور ﻣﻊ ﺗطور
اﻟوﺳﺎﺋل واﻟﻣﻌدات واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ .
وﻣن ﻫذا اﻟﻣﻧطق ﺟﺎء ﻣوﺿوع ﺑﺣﺛﻧﺎ واﻟذي اﺧﺗص أﻛﺛر ﺑد ارﺳﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﯾن المتغيرات ﻟﻣﻌرﻓﺔ
اﻟطرق واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﺗؤﺛر إﯾﺟﺎﺑﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣدرﺑﯾن ﻟﺗﻣﻛﯾﻧﻬم ﻣن ﺗﻛﯾﯾف اﻟﺑ ارﻣﺞ اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻋﻠﻰ
اﻟرﯾﺎﺿﯾﯾن وﻏﯾرﻫم .
وﻣن ﻫﻧﺎ ﺗﺳﺗطﯾﻊ اﻟﻘول أن اﻻﻫﺗﻣﺎم بدراسة ﻋﻣل اﻟﻘﻠب ﻓﻲ الراحة وﻓﻲ اﻟﺟﻬد وﻣﻌرﻓﺔ ﻋدد
اﻟﻧﺑﺿﺎت ﻓﻲ ﻛل ﻣﻧﻬﻣﺎ ﯾؤدي إﻟﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﻷﺷﺧﺎص واﻟرﯾﺎﺿﯾﯾن وﯾﻘودﻫم إﻟﻰ اﻷداء اﻟﺳﻠﯾم وﯾؤدي إﻟﻰ
ادراك ﺗطور ﻟﻸداء ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠرﯾﺎﺿﻲ وﻣدى ﺧطورة اﻟﻣرض ﻟدى اﻟﻣرﯾض وﻣدى ﺻﺣﺔ اﻟﻘﻠب ﻣن ﻋدﻣﻬﺎ
ﻟدى اﻟﺷﺧص اﻟﻌﺎدي .
وﻓﻲ اﻷﺧﯾر إن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗوﺻل إﻟﯾﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺣﺛﻧﺎ اﻟﻣﺗواﺿﻊ عبارات ﻋن ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﺳﯾطﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ
ﻟﻺﺛ ارء واﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ وﺗﺗطﻠب دراسة ﻋﻣﯾﻘﺔ ﻗﺻد اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ متغيرات ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل .