Résumé:
ــ 3 ــ ﺍﻟﺧﻼﺻـــﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣــــــــــﺔ:
ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ ﻧﺟﺩ ﺍﻧﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﺿﺭﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﻅﻣﺔ ﺍﻟﺗﺭﺑﻭﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﺗﺣﻣﻝ ﺍﻟﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺔ ﻓﻲ
ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻧﺎﺷﺊ ﻭﺩﻟﻙ ﺑﺈﺟﺭﺍء ﻣﺭﺍﺟﻌﺔ ﻣﺳﺗﻣﺭﺓ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺗﺣﺳﻳﻥ ﻛﻔﺎءﺍﺗﻬﻡ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ ﺑﺎﺧﺗﻳﺎﺭ
ﺃﻓﺿﻝ ﺍﻟﻣﺩﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﻣﻧﺳﺟﻣﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺗﺭﺑﻭﻱ ﺣﺗﻰ ﺗﻠﺑﻲ ﻣﺧﺭﺟﺎﺕ ﺍﻷﻧﻅﻣﺔ ﻣﺳﺗﻭﻯ
ﻁﻣﻭﺡ ﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﻬﺎ،ﻓﺎﻟﺣﺭﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻛﻔﺎءﺍﺕ ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻧﺳﺑﻳﺎ ﻟﻛﻝ ﺍﻟﻣﺭﺍﺣﻝ ﻭ ﺍﻟﻣﻭﺍﺩ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﻳﺔ،ﻭﻫﻲ ﺣﺭﻛﺔ ﻧﺷﻁﺔ ﺗﺟﻌﻝ ﺍﻷﺳﺗﺎﺫﺓ ﺃﻛﺛﺭ ﺇﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺄﺛﻳﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﻼﻣﻳﺫ،ﻭ
ﻫﺩﺍ ﻋﺎﺋﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻣﻬﻡ ﻭﺍﻟﻛﺑﻳﺭ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺔ.
ﻭﻣﻥ ﻫﻧﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﺭﻭﺭﺓ ﺭﻓﻊ ﻛﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺗﺫﺓ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ،ﻟﺩﻟﻙ ﺍﺗﺟﻬﺕ ﺍﻟﺟﻬﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻏﻠﺏ ﺑﻠﺩﺍﻥ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﻣﻬﻳﻥ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﻧﺗﻳﺟﺔ ﺍﻟﻣﺗﻐﻳﺭﺍﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻣﺳﺕ ﺍﻟﻁﺑﻳﻌﺔ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ
ﺍﻟﺗﻌﻠﻣﻳﺔ،ﻓﺎﻟﺗﻐﻳﻳﺭ ﻋﻣﻠﻳﺔ ﻣﻬﻣﺔ ﻣﻭﺿﻭﻋﻳﺔ ﻭﻣﻧﻅﻣﺔ ،ﺇﺫ ﺳﻣﺣﺕ ﻟﻸﺳﺎﺗﺫﺓ ﺑﺣﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﺻﺭﻑ ﻓﻲ
ﻣﻳﺩﺍﻥ ﺍﻟﻠﻌﺏ ﺃﻭ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻘﺳﻡ ﻣﺳﺗﺧﺩﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﻟﻙ ﺍﻷﺳﺎﻟﻳﺏ ﺍﻟﺗﺭﺑﻭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺣﻘﻖ ﻟﻪ ﻛﻔﺎءﺍﺕ ﻓﻧﻳﺔ
ﻭﻋﻣﻠﻳﺔ ﻳﺣﺗﺎﺟﻬﺎ ﻓﺿﻼ ﻋﻥ ﺍﺳﺗﻧﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺭﺍء ﻭﺍﻻﻋﺗﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻣﻭﺿﻭﻉ ﺍﻟﺣﺻﺔ
ﻣﻣﺎ ﻳﺩﻓﻊ ﺍﻷﺳﺗﺎﺫ ﺇﻟﻰ ﺗﻭﻅﻳﻑ ﺍﻟﻛﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﻣﻧﺳﺟﻣﺔ ﻣﻊ ﺷﺧﺻﻳﺗﻪ ﻭﻗﺩﺭﺍﺗﻪ ﻭﻣﻳﻭﻻ ﺗﻪ ﺃﺛﻧﺎء
ﺍﻟﺣﺻﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺿﻭء ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻷﺳﺗﺎﺫﺓ ﺍﻟﻣﻭﺍﺩ ﺍﻷﺧﺭﻯ ﻧﺟﺩ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﺳﺗﺎﺫ ﺍﻟﺗﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﺑﺩﻧﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺭﻳﺎﺿﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﻣﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻣﺗﻠﻙ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻛﻔﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺗﺩﺭﻳﺳﻳﺔ ﺍﻷﺩﺍﺋﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﻣﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻟﻧﺷﺎﻁ ﺍﻟﺭﻳﺎﺿﻲ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻟﻘﺳﻡ ﻭﻣﻬﻧﺗﻪ ﻫﻲ ﻧﻅﺎﻡ ﻳﺗﻛﻭﻥ ﻣﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻧﺎﺻﺭ ﺭﺋﻳﺳﻳﺔ
ﻣﺗﻔﺎﻋﻠﺔ(ﺍﻟﺗﺧﻁﻳﻁ،ﺍﻟﻣﻧﻬﺎﺝ،ﺍﻟﺗﻧﻔﻳﺫ،ﺍﻟﺗﻘﻭﻳﻡ) ﻭﻟﻬﺩﺍ ﻻﺑﺩ ﻣﻥ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻷﺳﺗﺎﺫ ﺃﻛﺎﺩﻳﻣﻳﺎ ﻭﻣﻬﻧﻳﺎ ﻟﻛﻲ
ﻳﻧﺟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻣﻠﻳﺔ ﺍﻟﺗﺭﺑﻭﻳﺔ،ﻭﻗﺩ ﺍﻋﺗﻣﺩﺕ ﻷﺳﺗﺎﺫ ﻱ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺑﺭﺗﻪ ﺍﻟﺷﺧﺻﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ
ﻣﻭﺍﻫﺑﻪ ﻭﺭﻏﺑﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺱ.