Résumé:
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ :
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺨﻠﺺ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻓﺌﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ، ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ
ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻁﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ، ﻓﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ.
ﻓﺎﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻣﻠﺊ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ. ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻭﺗﻠﻘﻨﻪ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺎﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﺑﺄﺧﻼﻕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﻘﺪﺭﻩ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ، ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ.