Résumé:
اﻟﻤﻠﺨﺺ:
إن البرامج اﻟﺘدرﻴﺒﻴﺔ اﻟﻤﻘﻨﻨﺔ واﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺴس ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺴﻠﻴﻤﺔ ﺘﺤﺘرم ﻗواﻨﻴن وﻨظرﻴﺎت اﻟﺘدرﻴب
اﻟرﻴﺎﻀﻲ اﻟﺤدﻴث ﻓﻬﻲ اﻟﻛﻔﻴﻠﺔ اﻟوﺤﻴدة ﺒوﺼوﻝ اﻟﻼﻋب ﺨﺎﺼﺔ اﻟﻨﺎﺸﺌﻴن إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘوى اﻟﻌﺎﻟﻲ ٬ وﻤن
ﻫﻨﺎ ﺘطرح ﻓﻛرة و أﻫﻤﻴﺔ ﺘﻘوﻴم البرامج اﻟﺘدرﻴﺒﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻨﺴﺘطﻴﻊ اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ ﻨﻘﺎط اﻟﻘوة واﻟﻀﻌف
ﻓﻴﻬﺎ ٬ وﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﻀﻤن الإستمرارية ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻝ أو ﺘﻌدﻴﻠﻪ.
وﻟﻘد ﻤر اﻟﺘدرﻴب اﻟرﻴﺎﻀﻲ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻝ ﻛرة اﻟﻘدم بمراحل ﻋدﻴدة ﻛﺎن اﻟﻬدف ﻤﻨﻬﺎ ﻫو اﻟﺒﺤث ﻋن
أﻓﻀﻝ اﻟطرق واﻟﻤﻨﺎﻫﺞ اﻟﺘﻲ ﻤن ﺸﺄﻨﻬﺎ رﻓﻊ القدرات اﻟﺒدﻨﻴﺔ ﻟﻼﻋب ٬ وذﻟك ﻤن أﺠﻝ ﺘﺤﻀﻴرﻩ ﻋﻠﻰ
ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺴﺘوﻴﺎت ﻟﺨوض ﻤﺨﺘﻠف اﻟﻤﺴﺘوﻴﺎت واﻟﺤﺼوﻝ ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻝ اﻟﻨﺘﺎﺌﺞ.
وﺘﻌﺘﺒر اﻟﻘوة واﻟﺴرﻋﺔ إﺤدى اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺒدﻨﻴﺔ اﻟﻬﺎﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻴﺠب ﺘوﻓرﻫﺎ ﻟدى ﻻﻋﺒﻲ ﻛرة اﻟﻘدم ﻟﻤﺎ ﻟﻬﻤﺎ
ﻤن دور ﻛﺒﻴر ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴذ المهارات اﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﻠﻌﺒﺔ.
وﻤن ﻫذا اﻟﻤﻨطﻠق ﺠﺎء ﻤوﻀوع ﺒﺤﺜﻨﺎ اﻟذي ﻴﻬدف إﻟﻰ ﺘطوﻴر ﺼﻔﺘﻲ اﻟﻘوة واﻟﺴرﻋﺔ ﻋن ﻻﻋﺒﻲ ﻛرة
اﻟﻘدم-ﺼﻨف اﻟﻨﺎﺸﺌﻴن- وﻟﻘد أﺜﺒﺘت اﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻓﻲ اﻹﺨﺘﺒﺎر اﻟﻘﺒﻠﻲ واﻟﺒﻌدي اﻟﺨﺎص ﺒﺎﻟﻤﺠﻤوﻋﺔ اﻟﺘدرﻴﺒﻴﺔ
أن ﻫﻨﺎك ﻓروق واﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﻝ ﻤن ﻫﺎﺘﻴن اﻟﺼﻔﺘﻴن ٬ وﻫذا ﻴﻌﻨﻲ أن اﻟﺒرﻨﺎﻤﺞ اﻟﻤﻘﺘرح ﻗد أﺜر إﻴﺠﺎﺒﺎ
ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ اﻟﻨﺎﺸﺌﻴن ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻛرة اﻟﻘدم ٬ وﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬو ﻤﻔﻴد ﻟﻬذﻩ اﻟﻔﺌﺔ.
وﻤن ﻫﻨﺎ ﻨﺴﺘطﻴﻊ اﻟﻘوﻝ أن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺒﺎﻟﺘدرﻴب اﻟرﻴﺎﻀﻲ ﺒﻤﺨﺘﻠف ﻤﻛوﻨﺎﺘﻪ وﺒﻨﺎء برامج ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ
أﺴس ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺴﻠﻴﻤﺔ ﻴؤدي ﺤﺘﻤﺎ إﻟﻰ ادراك اﻟﺘطور واﻟﻨﻤو ﻟﻤﺨﺘﻠف ﻫذﻩ اﻟﻤﻛوﻨﺎت.
وﻓﻲ اﻷﺨﻴر إن اﻟﻨﺘﺎﺌﺞ اﻟﻤﺘوﺼﻝ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺤﺒث اﻟﻤﺘواﻀﻊ ﻋﺒﺎرة ﻋن ﻤﻌﻠوﻤﺎت ﺒﺴﻴطﺔ ﻗﺎﺒﻠﺔ
لفثارة واﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ وﺘﺘطﻠب دراسة ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻗﺼد اﻟﺘﺤﻛم ﻓﻲ متغيرات اﻟﻤﺠﺎﻝ.