Résumé:
اﻟﺨﻼﺼﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ
إن اﻟﺘطور اﻟذي ﺸﻬدﺘﻪ ﻟﻌﺒﺔ ﻛرة اﻟﻘدم ﻓﻲ اﻟﻔﺘ ارت اﻷﺨﻴرة ﻓﻲ أﻏﻠب دوﻝ اﻟﻌﺎﻟم ﻤن ﺤﻴث
أﺴﺎﻟﻴب اﻟﻠﻌب واﻟﺨطط وارﺘﻔﺎع ﻤﺴﺘوى اﻷداء اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻼﻋﺒﻴن وارﺘﻔﺎع ﺸدة اﻟﺘﻨﺎﻓس اﻷﻤر اﻟذي
اﺴﺘدﻋﻰ ﺘوﺠﻴﻪ اﻟﻤزﻴد ﻤن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺠواﻨب ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘدرﻴب اﻟرﻴﺎﻀﻲ ﻟﻠوﺼوﻝ ﺒﻼﻋب
إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘوى وﻗد اﺜﺒﺘت اﻷﻛﺎدﻴﻤﻴﺎت اﻻورﺒﻴﺔ ﺘﻔوﻗﻬﺎ ﺒﻔﻀﻝ اﻟﺘﺴﻴﻴر اﻟﻌﻘﻼﻨﻲ وﺘﻨﺸﻴطﻬﺎ
اﻟﻔﻌﺎﻝ ﻟﻤواﻗف اﻟﻠﻌب ﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﻔردﻴﺔ اﻟﻤﻛﺘﺴﺒﺔ ﺨﻼﻝ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘدرﻴﺒﻴﺔ ٬ وﺒﻨظرة ﺴرﻴﻌﺔ
ﻓﻲ ﻤﺘطﻠﺒﺎت اﻟﺘدرﻴب ﻓﻲ ﻛرة اﻟﻘدم ﻨﺠد أن اﻹﻋداد اﻟﺒدﻨﻲ ﻴﺄﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺠواﻨب اﻹﻋدادات
اﻷﺨرى ﻷن ﻤﺨﺘﻠف اﻟﻘد ارت اﻟﺒدﻨﻴﺔ (اﻟﻘوة ٬ اﻟﺴرﻋﺔ) إذا ﻤﺎ اﻛﺘﺴﺒﻬﺎ اﻟﻼﻋب وﺘﻤﻛن ﻤن
ﺘﻨﻤﻴﺘﻬﺎ اﺴﺘطﺎع أن ﻴؤدي ﻤﺨﺘﻠف واﺠﺒﺎﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎ ارة (ﺤﺴن أﺒو ﻋﺒدﻩ ٬2008 ص ٬(07
وﻋﻠﻰ ﻀوء ذﻟك ﻓﻠﻘد أﺼﺒﺢ ﻀرورﻴﺎ ﻟﻸﻨﺸطﺔ اﻟرﻴﺎﻀﻴﺔ ﻋﺎﻤﺔ وﻛرة اﻟﻘدم ﻋﻠﻰ وﺠﻪ
اﻟﺨﺼوص أن ﺘﻨﺘﻬﺞ اﻟطرق واﻷﺴﺎﻟﻴب اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺤدﻴﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻫم ﻓﻲ ﺘطوﻴرﻫﺎ وﻤن ﺒﻴن
ﻫذﻩ اﻷﺴﺎﻟﻴب إﺴﺘﺨدام ﻤواﻗف اﻟﻠﻌب ﻓﻲ اﻟﺘدرﻴب واﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤﻝ ﻋﻠﻰ أن ﻴﻛون اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺘﻲ
ﺘﻌﻤﻝ ﻋﻠﻰ ﺘطوﻴر وﻤزج ﻤﺨﺘﻠف اﻟﺨﺼﺎﺌص اﻟﺒدﻨﻴﺔ ٬ اﻟﺘﻛﺘﻴﻛﻴﺔ اﻟﻤﻬﺎرﻴﺔ واﻟﺴﻴﻛوﻟوﺠﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎ
أن ﻫذا اﻟﻨوع ﻤن اﻷﺴﺎﻟﻴب اﻴﺠﺎﺒﻴﺎﺘﻪ أﻨﻪ ﻴﻌﺘﻤد ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻨب اﻟﻨوﻋﻲ أﻛﺜر ﺨﺼوﺼﻴﺔ (دﻻﻝ
ﻋﻠﻲ ٬(2008 ٬ ﻓﺎﻟﺘدرﻴب ﺒﻤواﻗف اﻟﻠﻌب ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺘﻨﻤﻴﺔ وﺘطوﻴر اﻟﺨﺼﺎﺌص اﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﻴز ﺒﻬﺎ
رﻴﺎﻀﺔ ﻛرة اﻟﻘدم ﺤﻴث أن ﻫذا ﻟﻨوع ﻤن اﻟﺘدرﻴب ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺒﺘطوﻴر اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺒدﻨﻴﺔ ﻋﺎﻤﺔ
واﻟﺴرﻋﺔ واﻟﻘوة ﻋﻠﻰ وﺠﻪ اﻟﺨﺼوص ٬ إﻻ أن اﻟﺒﺎﺤﺜﺎن ﻤن ﺨﻼﻝ ﺘﺠرﺒﺘﻬﻤﺎ وﻤﺘﺎﺒﻌﺘﻬﻤﺎ ﻟﺒﻌض
ﻓرق اﻟﻨﺎﺸﺌﻴن وﺠد أن أﻏﻠب اﻟﻤدرﺒﻴن ﻴﻌﺘﻤدون ﻋﻠﻰ أﺴﺎﻟﻴب وطرق ﺘﻘﻠﻴدﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ
اﻟﺘﻛوﻴن.