Résumé:
ﺨــﻼﺼﺔ ﻋﺎﻤــﺔ :
ﻟم ﺘﻌد اﻟرﻴﺎﻀﺔ ذﻟك اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻌﺒﺜﻲ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻤن أي ﻤﻌﺎﻨﻲ أو ﻗﻴم ٬ ﺒﻝ أﺼﺒﺤت
ﻤن اﻟﻤﻴﺎدﻴن اﻟﺤﻴوﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺘوﻟﻴﻬﺎ اﻟدوﻝ اﻟﻤﺘﻘدﻤﺔ أﻫﻤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻐﺔ و ﺘﺴﺨر ﻟﻬﺎ اﻹﻤﻛﺎﻨﻴﺎت
اﻟﻼزﻤﺔ ﻟﺘؤدي وظﺎﺌﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻝ ﺼورة ٬ و ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺼﻴﺎغ ﻻ ﻴﻘﺘﺼر ﻤﻔﻬوم اﻟرﻴﺎﻀﺔ
ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻟﺘﺼور اﻟﻀﻴق اﻟﻤﺤدود اﻟذي ﻴرﺘﺒط ﻓﻲ أذﻫﺎن اﻟﻌﺎﻤﺔ ﺒﺈﻨﺠﺎز أﻫداف
ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺨﺎﻟﺼﺔ ٬ ﻓﻬﻲ ﻨظﺎم ﻓﺎﻋﻝ ﻓﻲ ﻛﻝ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت و اﻟﺸﺒﺎﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ وﺠﻪ اﻟﺨﺼوص
ﻟﻤﺎ ﺘﻠﻌﺒﻪ ﻤن أدوار اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ و اﻟﺘﻘوﻴم ٬ ﻟذﻟك ﻴﺠب أن ﻴﻨظر ﻟﻠرﻴﺎﻀﺔ ﻛﻤؤﺴﺴﺔ اﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
و ﺜﻘﺎﻓﻴﺔ و ﺘرﺒوﻴﺔ ٬ ﻓﻬﻲ أﻛﺜر ثراء و اﺘﺴﺎﻋﺎ و ﻟﻴﺴت ﻤﺠرد إنجازات ﺒدﻨﻴﺔ ﺒﻝ ﺘﺴﺘﻘطب
اﻨﺘﺒﺎﻩ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻛﻝ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ٬ ﻓﺘﺼﺎغ ﻟﻬﺎ البرامج و ﺘﻌد ﻟﻬﺎ اﻟﺨطب ٬ و ﺘﺤدد ﻟﻬﺎ
اﻟوﺴﺎﺌﻝ و اﻷﺴﺎﻟﻴب ٬ ﻓﻠﻘد اﺴﺘﺨدﻤت اﻟرﻴﺎﻀﺔ اﻟﻤﻌﺎﺼرة ﻓﻲ ﻛﺜﻴر ﻤن اﻷﺤﻴﺎن و ﻟذﻟك
ﻛﺜﻴ ار ﻤﺎ ﻴﻘﺎﻝ أن اﻟرﻴﺎﻀﺔ ﻤرآة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ٬ و ﻟذﻟك ﻓﻼ ﺒد أن ﺘوﻟﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻟرﻴﺎﻀﺔ أﻫﻤﻴﺔ
ﺒﺎﻟﻐﺔ و ﻤن ﺨﻼﻝ ﺸﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻷﺨرى ﻛﺎﻹﻋﻼم ﻤﺜﻼ و اﻟذي أﺼﺒﺢ اﻟﻴوم ﻴﻠﻌب
دو ار ﻛﺒﻴ ار ﺒﻝ أﺴﺎﺴﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺜﻴر ﻋﻠﻰ ﻛﻝ اﻟﺠواﻨب ﺤﺘﻰ اﻟرﻴﺎﻀﺔ ﻤﻨﻬﺎ ٬ و ﻫو ﻤﺎ ﺠﻌﻠﻨﺎ
ﻨﺴﻠط ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻀوء ﻓﻲ دراستنا ﻫﺎﺘﻪ ﻤن ﺨﻼﻝ اﻟﺒﺤث ﻓﻲ ﻤﺴﺘوى اﻹﻋﻼم اﻟرﻴﺎﻀﻲ وﻤﺎ
ﻴﻤﻛن أن ﻴﻠﻌب ﻤن دور ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺠﺎﻨب اﻟﻤﻌرﻓﻲ ﻟدى ﺘﻼﻤﻴذ اﻟﻤرﺤﻠﺔ اﻟﻌﻤرﻴﺔ ﻤن
15 - 12 ﺴﻨﺔ ﻋن طرﻴق ﻤﺎ ﻴوﺠﻬﻪ ﻤن ﺒ ارﻤﺞ رﻴﺎﻀﻴﺔ ﻴﺠب أن ﺘﻛون ﻫﺎدﻓﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴق
أﻫداف اﻟﺘرﺒﻴﺔ اﻟﺒدﻨﻴﺔ و اﻟرﻴﺎﻀﻴﺔ و اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻫدف ﻟﻠﺘرﺒﻴﺔ اﻟﻌﺎﻤﺔ و اﻟﺘﻲ ﺘﺨدم ﺒدورﻫﺎ
ﻫدف و ﺴﻴﺎﺴﺔ اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﺸﺌﺔ ﻤواطن ﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠوطن و اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ٬ ﻫذا ﻤﺎ دﻓﻊ ﺒﻨﺎ إﻟﻰ
ﻤﺤﺎوﻟﺔ إقتراح ﺒﻌض اﻟﺤﻠوﻝ و اﻟﺘوﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ أرى ﻓﻲ أﻨﻬﺎ ﺘﺴﺎﻫم و ﻟو ﺒﺎﻟﺸﻲء اﻟﻘﻠﻴﻝ
ﻓﻲ ﺨدﻤﺔ و ﺘطوﻴر إﻋﻼﻤﻨﺎ اﻟرﻴﺎﻀﻲ و ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺨدﻤﺔ و ﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟرﻴﺎﻀﺔ ﻓﻲ ﺒﻼدﻨﺎ ﻤن
ﺨﻼﻝ اﻟﻨﺸر اﻟﺠﻴد ﻟﻠوﻋﻲ اﻟرﻴﺎﻀﻲ و ﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎرف اﻟرﻴﺎﻀﻴﺔ.