Résumé:
سعت دراستنا إلى التعرف على طرق وأساليب انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الأزمات من وجهة نظر ممثلي الجمعيات الشبابية، بالإضافة إلى معرفة الدور الذي تقوم به الجمعيات الشبابية في التعامل مع الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء أزمات،كما سعت الدراسة إلى التعرف على الأساليب التي يتم الاعتماد عليها في مواجهة الشائعات ومروجيها.
تناولت دراستنا أربعة فصول نظرية الفصل الأول تطرق إلى الشائعة أما الفصل الثاني تناول شبكات التواصل الاجتماعي، فيما تناول الفصل الثالث أسباب نشؤ الأزمة، أما الفصل الرابع تطرق إلى الرأي العام، تمت معالجة هذا الموضوع بالإعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال استخدام أداتي الاستمارة الاستبانة التي وزعت على ممثلي الجمعيات الشبابية لولاية البليدة و تم الإعتماد على المقابلة مع بعض ممثلي الجمعيات الشبابية، وقد تم اختيار 30 مفردة من عينة الدراسة بالاعتماد على العينة القصدية، وتوصلت نتائج دراستنا إلى أن نقص المعلومات من مصدرها الأصلي يعتبر سبب رئيسي في انتشار الشائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي أثناء الأزمة من وجهة نظر ممثلي الجمعيات الشبابية، كما أن اثارة الفتنة بين الناس من الغايات التي يسعى اليها المروجون بحسب نظرهم، كما بينت النتائج المتوصل لها إلى أن أفراد الجمعيات الشبابية يتعرضون للشائعات أثناء تأدية مهامهم وتواجههم عدة عراقيل وصعوبات، أما الأساليب التي يستخدمونها في مواجهة الشائعات فتكون عن طريق كشف الصفحات التي تروج للشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتبيانها للرأي العام، كما أن توعية الرأي العام بخطورة الشائعات من الطرق المستخدمة من طرف الجمعيات الشبابية في مواجهة الشائعات.