Résumé:
سلطت الدراسة الحالية الضوء على مصادر الهذيان عند الفصامي فهدفت إلى تحليل مضمون خطاباته.
وعليه تم الاعتماد على المنهج العيادي و دراسة حالة، وما سنحاول معرفته في دراستنا هذه اختصرناه في التساؤل التالي:
ماهي مصادر الهذيان عند الفصامي؟ و ماهي خصائص الخطاب عند الفصامي؟
وقد اعتمدنا على المقابلة العيادية، والملاحظة العيادية كأدوات جمع المعلومات، طبقت على حالتين فصاميتين بمستشفى الأمراض العقلية لولاية مستغانم.
وتوصلنا في نهاية الدراسة بعد تحليل خطابات الحالتين الهذيانية أن الفصامي يتأثر بالبيئة الخارجية التي يعيش فيها والتي تكون مصادرها مختلفة (الدين، الثقافة، المجتمع، العائلة، تجارب الطفولة)، مما ينعكس ذلك سلبا على مضمون خطاباته الغير سوية كالاضطهاد، العظمة، الميتافيزيقيا....، مع استخدام ميكانيزمات الدفاع (الهلوسة، الوهم، التأويل، التخيل...).