Résumé:
يجمع الكثير من الخبراء في الشأن الدولي ،على أن الحرب الأوكرانية الروسية الحالية ،تعد من أخطر الظواهر الدولية .التي قد تترك آثارها حتى نهاية القرن الحالي ، كونها .واقعيا تقع بين أحد أكبر القوى النووية في العالم و المتمثل في روسيا التي تحاول إسترجاع مكانتها على المستوى العالمي .و بين الغرب الذي يسعى إلى الهيمنة على المنطقة الأوراسية ، لما لها من أهمية في السيطرة على باقي المناطق الاستراتيجية في العالم ،و كذا محاصرة كل من روسيا و من ورائها الصين ،و نظرا لتوسع و تنوع أشكال المواجهة ،و تزامن هذه الحرب مع أزمات خطيرة أخرى في عدة مناطق حساسة حول العالم ،فإن الأثار الناجمة عنها سوف تنعكس على سير العلاقات الدولية و بالتالي إعادة صياغة نظام دولي جديد.