Résumé:
الملخص:
إن فك الرابطة الزوجية قد يتم بالطلاق إذا صدر من الزوج، كما يتم بالتطليق إذا طالبت به الزوجة وحكم لها القاضي. هذا وإن كان كل من الطلاق والتطليق مشروعا شرعا وقانونا، إلا أن لهما آثار وخيمة على الأسرة والمجتمع، مما أدى بالمشرع إلى محاولة العمل على الحد منهما، فوضع وسائل تقي من وقوع الطلاق وهي الصلح والتحكيم بين الزوجين قبل أن يفترقا، كما وضع وسائل علاجية بعد الطلاق تتمثل في تعويض المطلقة بمبلغ قد يعجز الزوج عن تسديده، وكذا استئثارها بمسكن الزوجية إذا كانت حاضنة، مما قد يردع الزوج ويجعله يعدل عن الطلاق. رغم كل هذا، أضحى الطلاق منتشرا على أرض الواقع، مما يسلط الضوء على مدى فعالية نصوص قانون الأسرة في المحافظة على الرابطة الزوجية