Résumé:
الملخص:
بداية ظهر الاهتمام بالسر المهني كصور الواجب الأخلاقي، ومع مشاهدة المجتمعات والدول من تطور أصبح كتمان السر من أهم الواجبات والالتزامات الملقاة على عاتق المهني أو الموظف اتجاه صاحب هذا السر مما جعل منهم ملزمون بحفظه وعدم إفشائه، نظرا لما تحمله هذه الأسرار من أهمية وما قد يسببه إفشائها من ضرر لي صاحبها.
وعليه قام المشرع الجزائري بتجريم هذا الإفشاء وفرض العقوبة على مرتكبه تحقيقا للمصلحة العامة للمجتمع من جهة وحماية مصلحة الأفراد من جهة أخرى وللحفاظ على طبيعة السر التي تتمثل في بقائه طي الكتمان، فأي إخلال بهذا الالتزام يرتب على المؤتمن مجموعة من المسؤوليات سواء كانت جزائية أو مدنية أو تأديبية.
إلاأنه لكل قاعدة استثناء بحيث منع المشرع المؤتمن على السر إمكانية البوح به في حالات معينة دون أن يتعرض للعقاب أو المسألة