Résumé:
من خلال هذه الدراسة نجد أن الجريمة من أخطر المشكلات التي تواجهها المجتمعات المعاصرة بمختلف أنواعها وباختلاف حدتها ودرجتها ، ويعتبر الكثيرين أنها تطورت مع تطور الحياة الاجتماعية ، وتطور التكنلوجي كان له آثار سلبية على استقرار المجتمعات وأمنها وسلامها الاجتماعي ، ففي المقابل نجد الباحثين والعلماء يؤكدون أن هذه المشكلة تطورت أفاقها و اتسعت آلياتها ، وهذا ما دفعهم لتفكير واللجوء إلى التحقيق في هذا الأمر للحد من الجريمة ومكافحتها ، فمن بين الأساليب التي تم الاعتماد عليها هي مسرح الجريمة لأنه يعتبر الشاهد الصامت على الجريمة ومستودع سرها ، لذا ألزم المشرع الجزائري بمعاينة مسرح الجريمة فهي من أهم الإجراءات التي تؤدي إلى الأدلة و القرائن والتي تساعد على تكوين الفكرة الصحيحة للجريمة وكيفية وقوعها، التي تساعد الجهات الخاصة للوصل للجاني