Résumé:
ملخص الدراسة
عرفت الجزائر مع بدايات القرن التاسع عشر بعض الإعتداءات من الدول الأوروبية، وتكللت مهمتهم بالنجاح في سنة 1830 م وهنا بدأت تظهر مواقف الدول المغرب العربي فمنهم الرافض والمؤيد والمحايد.
أبدت دولة المغرب الأقصى موقفا محايدا تجاه الإستعمار الفرنسي للجزائر ولم يدم ذلك طويلا فراحت تساهم في دعم الجزائريين وخاصة المقاومين في الغرب الجزائري، حيث أعلن السلطان المغربي هذا وتم إرسال الإمدادات العسكرية والدعم المادي من أجل هذا ومع ضغط السلطات الفرنسية على المغرب تغير موقفهم الرافض للإحتلال إلى موقف مؤيد له وتخلّى السلطان المغربي عن دعم الجزائر وراح يسارع في طرد الجزائريين من الأراضي المغربية. وظل هذا الموقف المتذبذب وغير المستقر للمغرب لغاية توقيع معاهدة الحماية على المغرب في سنة 1912 م