Résumé:
ان شخصية الامير تبقى رائدة وسابقة لأوانها رغم محاولة الاستعمارية الفرنسية للرسم صورة مشوهة للامير في دمشق تطمس بها جهاده المعرفة في الجزائر لتظهره في صورة صديق لفرنسا او عميل لسيادتها ليقلي الامير موازين ويتفرغ للتصوف والزهد ويرفض بذلك للرضوخ في وجه الاستعمار ويتحفظ في مواقفه السياسية.
قد كان راسخ في التصوف وخير دليل كتاب المواقف الذي تغطى لأهميته حتى الغربيون والمتشريقون المثال جاك بريك 1980-1995 في كتابه داخل المغرب.
ان الامير ذكر في المواقف الكثير من احواله ووقائعه الروحية التي بشكل مجموعها قسما من سيرته الذاتية.