Résumé:
يهدف بحثنا هذا الى دراسة المرونة النفسية كمؤشر لنمو مابعد الصدمة عند اعوان الحماية المدنية، وقد حددنا مجموعة من تساؤلات الاشكالية التالية: هل تعتبر المرونة النفسية كمؤشر لنمو ما بعد الصدمة عند أعوان الحماية المدنية؟ ما مدى تأثير الصدمة النفسية على المرونة النفسية عند عون الحماية المدنية؟ هل تعدد الصدمات النفسية يؤدي إلى زيادة مستوى المرونة النفسية عند عون الحماية المدنية؟ هل الأقدمية والخبرة السابقة دور في زيادة مستوى المرونة النفسية عند عون الحماية المدنية؟ والاعتماد على الفرضيات التالية: إذا كانت الصدمة مؤشر ايجابي في زيادة مستوى المرونة النفسية لدى الحماية المدنية فهي عامل مساعد في تخطي الصدمة، الخبرة أو الأقدمية المهنية لها أهمية في زيادة مستوى المرونة لدى أعوان الحماية المدنية، نوعية الصدمة لها تأثير على المرونة النفسية لدى أعوان الحماية المدنية، المهنة لها أهمية في أحداث التغيير الايجابي بعد التعرض للصدمة. ومن أجل التحقق من صحة هذه الفرضيات اعتمدنا في دراستنا على المنهج العيادي، فقد شملت عينة الدراسة ثلاث حالات من جنس ذكر من اعوان الحماية المدنية بولاية مستغانم، بالوحدة الرئيسية للدعم والتدخل والوحداث الثانوية التالية: كوحدة الحماية المدنية الثانوية خروبة، وحدة الثانوية بعين تادلس،والوحدة البحرية صلامندر مستخدمين في ذلك الملاحظة والمقابلة العيادية إضافة إلى مقياس كونور للمرونة النفسية ومقياس نمو ما بعد الصدمة لكالهون وتيديسكي .
وقد تم التوصل إلى أن المرونة النفسية عامل مساعد في تخطي الصدمة النفسية، تلعب الخبرة والاقدمية دورا في المرونة النفسية عند بعض أعوان الحماية المدنية، وكذلك للمهنة دور في احداث التغيير الايجابي بعد التعرض للصدمة، نوعية الصدمة لا تؤثر في المرونة النفسية لدى اعوان الحماية المدنية.