Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح أن قطاع النقل يعتبر من القطاعات الناهضة بالاقتصاد الوطني نظرا لما يوفره من تأمين حركة نقل الركاب والبضائع على النطاق المحلي والدولي، و مايلعبه من دور رائد في دفع حركة الاقتصاد وتقديم الخدمات للقطاعات اإلنتاجية والخدمية األخرى، وبالرغم من أهميته في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لأنه تصاحبه العديد من المشكالات التي تعيق تنمية وتطور المجتمعات، كتلك المتعلقة بالاختناقات المرورية، التلوث البيئي، ارتفاع تكاليف النقل، وعلى هذا سعت الحكومات والدول إلى محاولة تطوير نظام نقل فعال يسمح للأفراد والمجتمعات بتلبية حاجاتها الأساسية للتنقل بشكل آمن و يتلاءم مع صحة الأفراد والنظم البيئية، ولا يحمل مضرة للأجيال الحالية أو اللاحقة.
حيث لجأت الحكومة إلى التحول إلى النقل المستدام الذي يجمع بين التكنولوجيا والسياسات و التغييرات السلوكية كما اعتبرته ضرروة حتمية لمواجهة تحديات تغير المناخ و تلوث الهواء وازدحام المرور ،ومع استمرار نمو الوعي بفوائد النقل المستدام من المرجح أن يتسارع التحول في السنوات القادمة. وقد توصلنا من خلال الدراسة الى أن النقل المستدام يقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويشجع على المشي وركوب الدراجات ويقلل من استخدام الوقود الأحفوري، كما له تحديات يمكننا التغلب عليها وبناء مستقبل اكثر استدامة للنقل