Résumé:
تلعب الجامعات دورًا محوريًا في صون الذاكرة الوطنية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للأمم. جامعة مستغانم تعد مثالاً بارزًا في هذا المجال، حيث يضطلع مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية بمهمة توثيق الجرائم الاستعمارية والإبادة الجماعية، من خلال أنشطة بحثية وأكاديمية متنوعة. الدراسات الإعلامية والاتصالية بجامعة مستغانم يقود جهودًا متميزة لتوثيق وتحليل الأحداث التاريخية المؤلمة، مثل مجزرة الفراشي. عبر تنظيم المنتديات العلمية، كمثال المنتدى السنوي حول ج رائم الابادة واثار الاستعمارواثار الاستعمار في دورته الثامنة، يجمع المخبر شهادات حية ووثائق تاريخية هامة، مما يساهم في حفظ هذه الذاكرة الحية للأجيال القادمة.
تساهم هذه الأنشطة الأكاديمية في تعزيز الوعي الوطني وتكريم تضحيات الأجداد، مما يعزز الهوية الوطنية ويؤكد على دور الجامعة كحصن لحفظ الذاكرة الوطنية. من خلال هذا العمل الدؤوب، تُبنى جسور بين الماضي والحاضر، لتظل الذاكرة الوطنية حية ونابضة في وجدان الأجيال المتعاقبة.