Résumé:
تحتل الحوافز أهمية بالغة داخل المنظمة ، حيث تعتبر إحدى مقوماتها الأساسية و التي بدونها لا يمكن لأي منظمة أن تقوم بتحقيق كامل أهدافها ، و هذا لتأثيرها المباشر على المستوى المادي و المعيشي و النفسي للعاملين و كذلك رضاهم عن عملهم لذى يجب على المنظمة أن تراعي العدالة و الموضوعية أثناء إعطائها للحوافز ، و أخذها بعين الاعتبار الجهد الذي يبذله العاملين في عملهم ، فدرجة رضا العاملين تتوقف على ما يحصل عليه من جهده المبذول فكلما كان التوازن بين الجهد و الحافز كلما زاد رضا العاملين في عملهم .
و من هنا قد تم اختيارنا لموضوع الحوافز و دورها في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين في المديرية الولائية للبريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية بهدف التعرف على مدى مساهمة الحوافز المادية والمعنوية في تحقيق الرضا الوظيفي ومدى توفيق المؤسسة في توفير هذه في كلا نوعيها لتحقيق الدور الفعال الرضا الوظيفي لموظفيها حيث صممنا استبيان اشتمل العديد من الأسئلة التي لها علاقة بموضوع الدراسة في الجانب التطبيقي ، و اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي في الجانب النظري و بذلك استطعنا الإجابة على الإشكالية التالية : ما هو دور الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين في المديرية الولائية للبريد و الموصلات السلكية و اللاسلكية ؟ من أجل حل الإشكالية قمنا باختبار عينة الدراسة ، من خلال توزيع 30 استبيان ثم تحليلها باستخدام البرنامج الإحصائي Spss ، قد تبين أن الحوافز تؤثر بشكل كبير على الرضا الوظيفي لدى العاملين و تربطهم علاقة طردية أي كلما زادت الحوافز ببعديها المادي و المعنوي ارتفع الرضا الوظيفي و على المسؤولين إعطاء أهمية أكبر للحوافز