Résumé:
يعتبر التوحد من أكثر الإضطرابات تعقيدا أو تطويرا نظرا لتعقيد نمو الطفل المتعددة والمختلفة،كما أن هذا الإضطراب لا يمس الطفل فقط بل يؤثر ويتأثر بالمحيط الأسري ككل خاصة الأولياء الأب والأم لأنهم الأقرب إلى طفلهم وتصبح عندهم مسؤوليات ومعاملات خاصة به من أجل تكيفه وهذا بعد مرحلة التقبل الذي يمر عليها خلال معرفة أن ابنهم ليس بطفل عادي وتأثير ذلك على علاقاته الإجتماعية والتفاعل الإجتماعي وكذلك التوافق الزواجي والإدماج الإجتماعي والتواصل بنوعيه اللفظي واللالفظي والإعتماد على الذات وضبط السلوك الشخصي وهذا راجع للمعاملة الوالدية للطفل من خلال التشخيص والتكفل المبكر والحرص على التحسين من مستوى ابنهم الأسري والإجتماعي