Résumé:
إن واقع الممارسة النفسية في مدارسنا لا تبدو واضحة بالشكل الكافي ،حيث تتم المتابعة النفسية من قبل مستشاري التوجيه الذي يقتصر دورهم على إرشاد وتوجيه التلاميذ والإصغاء للتلميذ دون المتابعة النفسية الفعالة ضف إلى ذالك عدم احترام التخصص في الممارسة السيكولوجية .حيث نجد مرشد نفسي في المؤسسة إما أن يكون مختصا في علم النفس العيادي أو علم الاجتماع التربوي أو أي تخصص أخر وهذا ما لا يتوافق مع شروط التعيين ،ولا مع نوعية الخدمات التي يمكن أن يقدمها للتلاميذ، ومن المؤكد أننا لا يمكننا أن نحل مشكلة إن لم نتمكن من تشخيصها بدقة ومن خلال هذا العمل سنحاول إبراز غموض دور الأخصائي النفسي المدرسي بين التكوين الجامعي والممارسة العلمية فالتخصص له كلمته من ما هو نضري والواقع كله كلامات من ما هو تطبيقي في مؤسساتنا التربوية وهذا من خلال دراسة استطلاعية أجريت على مستوى عدة مؤسسات تربوية ابتدائية وثانوية.