Résumé:
في عصر تتشابك فيه الابعاد الرقمية مع واقعنا المعاش، والتطور المستمر للتكنولوجيا والاتصالات حيث يبرز موضوع الهوية الافتراضية كموضع يتطلب الدراسة والتحليل. فالتفاعلات اليومية داخل المجتمعات الافتراضية تشكل مساحة لإعادة تعريف الذات ورسم صورة شخصية للفرد في البيئة الافتراضية.
هذه الدراسة تسعى لاستكشاف الهوية الافتراضية للطالبات الجامعيات حيث تمت الدراسة الميدانية على "عينة من الطالبات الجامعيات المقيمات بإقامة الدكتور بلعربي عبد القادر للإناث بمستغانم "قدرت ب 100مفردة بالعينة العرضية، ولقد اعتمدنا في دراستنا هذه على الدمج بين المنهج الكمي والكيفي وذلك باستخدام أداتي استمارة الاستبيان والمقابلة، حيث توصلت الدراسة على نتائج أهمها:
-تستخدم الطالبات الجامعيات مواقع التواصل الاجتماعي بتنوعها وتنضم إلى المجتمعات الافتراضية ذات الطوابع التعليمية والتثقيفية بدافع التعلم والتثقف وكذا اكتشاف الاهتمامات والمهارات المشتركة، كما تستخدم حساب واحد لكل موقع وتقوم بدعوة الأصدقاء للانضمام لهاته المجتمعات.
- تتفاعل الطالبات بأسماء مستعارة خوفا من المضايقات ولكي تتفاعل بحرية، ولا تشارك صورها الشخصية لأن عائلتهن لا تسمح وخوفا من التحرش. بينما تؤثر الهوية الافتراضية على علاقاتهم في المجتمع الافتراضي، كما تتيح لهن مزيدا من حرية التعبير وتكسبهم مهارات تنمي هويتهن الحقيقية.
-تمثل الهوية الافتراضية الهوية الحقيقية للطالبات الجامعيات فتصرح بكل من الهوايات، مكان الإقامة، الدراسة، الجنس، تاريخ الميلاد، الحالة الاجتماعية