Résumé:
ان هذه الدراسة هيمحاولة للاسهام في بناء تصور نظري يوسع من الادراك لتوجهات السياسة الخارجية الروسية بعد 2001 و ابعادها و محدداتها اتجاه بنية النظام الدولي و كيف اثرت فيه من خلال الالمام بجميع الاطر النظرية المتعلقة بالمتغيرين البنية و الفاعل و التركيز على دور صانع القرار في صناعة هذه التوجهات وعلاقته بالدول الكبرى خاصة الولايات المتحدة الامريكية و الصين و اهم الاحداث التي ساهمت في تطور السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية و تصاعد دورها العالمي و المؤثر في بنية النظام الدولي .
توصلت الدراسة للتحول والتطور للسياسة الخارجية الروسية روسيا بعد 2001 و علاقات بالمحيط وتأثير المنظمات الإقليمية و التحالفات الدولية و التي زادت معها انشطتها الدبلوماسية و الاقتصادية و العسكرية خاصة في الشرق الاوسط و شرق اسيا وامريكا اللاتينية التي كانت لها أبعاد مؤثرة على النظام الدولي ما ساهم في احتلالها مكانة الند نسبيا للانفراد الامريكي بقيادة النظام الدوليهذا الانتصار لتوجهات روسيا يعتبر نقطة تحوُّل مهمة، وخطوة أخرى من أجل إنشاء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب غير متوازن عوضًا عن النِّظام الأحادي القطب الذي يدور في الفلك الأمريكي .