Résumé:
مــلخص مذكرة الـماستر
إن الأولوية أثناء الحالات الإستثنائية الطبية هي إنقاذ أرواح الناس ومحاولة إبعاد الخطر عنهم، فقد يكون الشخص فاقد الوعي وغير الـمستجيب في حالة قد تتسب في وقوع الوفاة، وفي مثل هذه الحالات ينبغي على الـمكلفين بالصحة تقييم الحالة والبدء في الـمعالجة حسب ما تستدعيه الحاجةللحفاظ على حياة وصحة الشخص وإنقاذه من الخطر الوشيك، فالتكفل بالحالات الطبية الإستثنائية يستلزم تقديم العناية الفورية والـملائمة للـمريض وفي أقرب وقت ممكن، وذلك مما ينعكس على حقوق الـمريض كالحق في إختيار الطبيب والرضى، فالحالات الطبية الإستثنائيةتؤدي بالطبيب إلى تجاوز هذه الحقوق للحفاظ على صحة وحياة الـمريض، وهو ما أدى بالـمشرع إلى وضع نظام قانوني للطب في الحالات الإستثنائية، والذي يتيح ضمان الـممارسات الطبية بنجاعة، ويضمن قيام الطبيب بواجباته الطبية والإنسانية، مع عدم خضوعه للـمسائلة في إطار الإلتزامات القانونية