Résumé:
إن العصر الذي نعيشه اليوم تجريه ثروات وتغيرات جذرية في الأوضاع والأساليب والمفاهيم وكل ما يرتبط بها ويتفاعل معها من عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية وقد ألقت هذه التغيرات بضلالها على مؤسسات المعلومات والمكتبات ومنها المكتبات الجامعية التي يفترض أن تكون متميزة باعتبارها أحد الروافد الهامة للبحث العلمي الجامعي ككل،ورغم أن دخول الجودة في ميدان المكتبات ومرافق المعلومات جاء متأخرا مقارنة بباقي المجالات الأخرى