Résumé:
الملخص:
تعد الأدلة العلمية الحديثة وليدة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم باستمرار، حيث أن هذا الموضوع لا يمكن أن يطاله القدم لأنه مرتبط بشكل مباشر مع التطور العلمي أي أنه موضوع متجدد.
لذلك حاولت من خلال دراستي لهذا الموضوع مواكبة هذا التطور والتعرف على أنواع الأدلة العلمية الحديثة التي يشهدها مجال الإثبات الجنائي، حيث أن هذه الأدلة تتميز بالثبات والاستقرار وهذا راجع إلى كونها قائمة على أسس علمية مستقرة.
ومن هذه الأدلة التي طرحتها في هذه الدراسة ما هو مستمد من جسم الإنسان مثل البصمات بكل أنواعها بالإضافة إلى البصمة الوراثية التي تعتبر من أقوى الدلائل في الوقت الحالي وذلك لتميزها بالثبات وعدم التغيروالانفراد أي عدم تشابهها مع بصمة شخص آخر حتى مع التوأم، بالإضافة إلى التحاليل البيولوجية حيث ركزت على تحليل الدم، كذلك التحليل التخديري والتنويم المغناطيسي، أيضا نجد ما هو مستمد من الوسائل التقنية الحديثة والتي شملت كل من جهاز كشف الكذب، أجهزة التصوير والتسجيل الصوتي، بالإضافة إلى الدليل الإلكتروني.
حيث أن هذه الأدلة تخضع للسلطة التقديرية للقاضي وذلك بحكم أن المشجع الجزائري تبنى نظام الإثبات الحر في تقديري المسائل الجزائية وهذا ما حاولنا كذلك التطرق إليه في هذا الموضوع مع بيان موقف المشرع الجزائري اتجاه هذه الأدلة العلمية من خلال بيان مدى مشروعيتها ومدى مواكبة المشرع للدول الأخرى في مجال الإثبات الجنائي
