Résumé:
يتعزّز مقياس النّص الأدبي الموجه لفائدة طلبة السّنة الأولى ليسانس بهذا السّند البيداغوجي (الأمالي) الذي يجمع بين المعايير الشّعرية وجمالية الأسلوب وتدبيج المعاني، فضلا عن مدارسة النّصوص التي على وشيجة مع التّراث العربي القديم وتحليل بنياته وجمالياته و أغراضه.
تسعى الأمالي هذه إلى وضع الطّالب حيّز العمل الشّعري تذوقا وفهم بنية ودلالاته الكامنة والمتحركة، كما تعتمد على الشّرح والتّلخيص والنّمذجة الشّعرية، ولعل النّصوص التي وظّفناها تملأ المعايير النّقدية والبلاغية وتتوزّع بين مختلف أركان القصيدة من معلقات وقصائد إسلامية وعبّاسية ونحو ذلك.
ومن القصيدة الجاهليّة إلى الإسلامية إلى شعر الفتوحات، تتحرّك الفئة الشّعرية الأولى، ثم من الشّعر العبّاسي إلى أغراض شعر الفتوحات والأمصار وأشعار الأندلسيين والمغاربة الذي صنعوا مجد القصيدة العربية غربا تلامس الفئة الثانية من خلاله فنون النّظم وبديع النّسج.