تحديات الأسرة المستغانمية في ممارسة المراهقين للألعاب الإلكترونية – نموذج: فري فاير

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أهم التحديات التي تواجه الأسرة المستغانمية عند ممارسة المراهقين الألعاب الإلكترونية ممثلة في لعبة " فري فاير"، وكيف يكتسب المراهق معرفة رقمية تراكمية التي تعكس الثقافة من هذه اللعبة في ظل التغيرات، والتطورات التكنولوجيا التي يشهدها المجتمع، ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية وخاصة مع تطور الرقمنة التي أصبحت جزء من حياة الأسرة والمراهق. وقد تكونت عينة الدراسة من 15 أسرة تم اختيارها بطريقة الكرة الثلجية وتم ذلك من خلال تطبيق أداتي الملاحظة والمقابلة للطرفين "الأولياء، المراهق". وقد اعتمدنا في هذا البحث على منهج "الوصفي التحليلي" الذي يتلاءم مع الدراسات الاجتماعية، وقد توصلنا بهذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج نذكر منها : "فري فاير" لعبة عالمية وهي الاختيار الأول لدى المراهقين، والاعتماد على أساليب الجديدة في تربية الأبناء من طرف الأولياء، والاعتماد على أسلوب التفاعل الإيجابي والحوار والمناقشة، وضرورة بناء معرفة رقمية عند الأسر، وذلك لاستعانة بها لبناء استراتيجيات لمراقبة مراهق، ومعرفة مستجدات عالمهم الرقمي. This study aims to identify the main challenges faced by the Mosteghanemia family when teenagers play electronic games, particularly the game « Free Fire ». It also explores how teenagers acquire cumulative digital knowledge that reflects the culture of this game, in light of the technological changes and developments experienced by society and its formal and informal institutions-especially with the advancement of digitization, which has become an integral part of both family and adolescent life. The study sample consisted of 15 families selected using the snowball sampling method. Data were collected through observation and interview tools involving both parents and teenagers. This research adopted a descriptive-analytical approach, which is well-suited to social studies. The findings include that « Free Fire » is a globally popular game and the first choice among teenagers. Parents are adopting new methods of child-rearing based on positive interaction, dialogue, and discussion. The study also emphasizes the importance of developing digital literacy within families to help them build strategies for monitoring teenagers and staying informed about the latest trends in their digital lives.