Résumé:
كشفت نتائج هذه الدراسة عن الدور الحيوي الذي تلعبه الأرغونوميا المدرسية، متمثلة في المبنى المدرسي، الحجرات الدراسية، الوسائل التعليمية، والظروف الفيزيقية، في تحسين الصحة النفسية للمعلمين؛ كما سلطت الضوء على ضرورة إدراج البعد الإنساني في تصميم وتنظيم الفضاءات التعليمية، بما يعزز رفاهية الأستاذ ويخدم جودة التعليم بشكل عام.
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ، لكي يتمكّن من العمل بصورة مريحة، فعالة وآمنة، يجب أن يكون منصب عمله منسجمًا مع قدراته، وأن تستجيب ظروف عمله لمجموعة من المعايير المحددة عالميًا من الناحية الأرغونومية.
ولتطوير التعليم والعملية التعليمية، لا بد من إجراء تغييرات تربوية وتنظيمية تمس الجانبين الإنساني والمادي، والعمل على تحليل نقاط الضعف والقوة في النظام التربوي، وتحليل الجوانب والمجالات التي يجب إجراء التغيير والتطوير عليها، مع مراعاة الخصائص الثقافية والديمغرافية لكل مجتمع.