Résumé:
تُعتبر الهوية الوطنية من الركائز الأساسية التي يقوم عليها كيان أي أمة، إذ تمثل الإطار الجامع لمقومات الشخصية الثقافية والاجتماعية والتاريخية للشعوب. وفي ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، من عولمة ثقافية وتكنولوجيا متقدمة وتداخل الحضارات، أضحى الحفاظ على الهوية الوطنية تحديًا كبيرًا، يتطلب جهودًا واعية ومؤسسات فعّالة تعمل على ترسيخها في نفوس الأفراد، وخاصة فئة الشباب.