Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مسار المتكونين في مركز التكوين المهني و التمهين للمعاقين جسديا وادي الجمعة غليزان، و الكشف عن طرق التكوين المهني في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
استخدمنا تقنية المقابلة نصف الموجهة و التي تدخل ضمن المنهج الكيفي على عينة من اثنيعشرمبحوثا ، ستة متكونين ذوي الاعاقة الحركية و ستة أساتذة اختيروا بطريقة قصدية ، بمركز التكوين المهني و التمهين للمعاقين جسديا وادي الجمعة غليزان و توصلنا إلى جملة من النتائج أهمها :غياب التكوين المتخصص لدى الأساتذة للتعامل البيداغوجي مع هذه الفئة، حيث يشكل عائقًا أمام تأهيل ذوي الاحتياجات الخاص في مسارات التكوين المهني و التمهين ، رغم أهمية التأهيل.كما أن الجمع بين مختلف أنواع الإعاقات داخل نفس الورشة يشكل تحديًا كبيراً ، حيث يؤثر في التأطير و التعامل كما يؤثر سلباً على سيرورة التكوين المهني