Résumé:
تخلص هذه الدراسة الضغوط المهنية المعقدة التي يواجهها العاملون في مؤسسات إعادة التربية، حيث يتعرضون لتحديات نفسية وتنظيمية واجتماعية تؤثر على جودة الأداء والعلاقات المهنية. تظهر النتائج أن الضغوط لا تقتصر على الأفراد، بل تشمل جميع المستويات داخل المؤسسة، وتتفاقم بسبب غموض الأدوار وسوء التنسيق وضعف الموارد. رغم ذلك، أبدى العاملون وعيًا مهنيًا عبر تبني استراتيجيات فردية وجماعية للتأقلم. وأكدت الدراسة على التأثير السلبي لهذه الضغوط في التفاعل مع الأطفال الجانحين، داعية إلى تحسين بيئة العمل، وتعزيز التعاون، وتبني حلول شاملة تشمل الأفراد والإدارة والهياكل التنظيمية.