Résumé:
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة العلاقة بين إدارة الوقت والفعالية التنظيمية داخل المؤسسات، من خلال دراسة ميدانية لآراء الأساتذة حول سلوكياتهم التنظيمية اليومية ومدى تحكمهم في الوقت المخصص لمهامهم التعليمية.
وقد استخدمت المنهج الكمي في دراستي، وضمت العينة 49 أستاذًا تم استجوابهم عن طريق استمارة، وهم موظفون بالمرحلة الثانوية بعدد من المؤسسات التربوية، وتم اختيارهم من مختلف التخصصات.
وتوصّلنا في النهاية إلى جملة من النتائج أهمها:
أن تنظيم الوقت يساهم بشكل فعال في تحسين الأداء المهني للأساتذة ويُسهم في رفع مستوى الفعالية داخل المؤسسة التربوية.
أن الأساتذة الذين يخططون مسبقا ليومهم الدراسي ويمتلكون مهارات تحديد الأولويات يكون أدائهم أكثرتنظيماً وانسجاماً مع أهداف المؤسسة.