Résumé:
مــلخص مذكرة الماستر
تعتبر الأسرة الخلية الأساسية في المجتمع، فمتى كانت الأسرة متماسكة انعكس ذلك على مجتمع كله، إلا أنه قد تواجه الأسرة بعض التحديات والنزاعات التي تهدد استقرارها، من هنا تبرز هذه الدراسة الصلح القضائي كإحدى آليات بديلة لتسوية النزاعات الأسرية التي تسعى للحفاظ على تماسك الأسرة وحمايتها، وتخفيف العبء على القضاء خاصة في ظل ارتفاع نسب الطلاق وتفكك الأسري؛ كما يسلط هذا البحث ضوء على دور القاضي في إجراء محاولة الصلح بين الزوجين في مختلف صور الطلاق سواء كان بإرادة منفردة للزوج أو بالتراضي، أو كان بإرادة الزوجة في حالة التطليق أو الخلع، وذلك وفقا لما ينص عليه تشريع الجزائري خاصة قانون الأسرة، الذي يكرس الصلح القضائي كإجراء وجوبي، فيلزم قاضي شؤون الأسرة تعرض له قبل فصل في دعوى فك الرابطة الزوجية، في الأخير إما أن تكلل محاولات الصلح القضائي بنجاح فتزول الخصومة بين الزوجين، أو بفشلها فيحكم القاضي بحل الرابطة الزوجية