Résumé:
تعدّ التكنولوجيا من أبرز العوامل التي شكّلت العالم الحديث، إذ أثّرت بشكل جذري في مختلف جوانب الحياة، من التعليم والطب إلى الصناعة والاتصالات، وجعلت العالم أكثر ترابطًا وسرعة في تبادل المعلومات يتناول هذا البحث دور الوسائل التكنولوجية الحديثة على المتعلم و على العملية التعليمية ، مع التركيز على التعليم الابتدائي . ويستعرض كيف أسهمت الثورة الرقمية في إدماج أدوات تعليمية جديدة مثل الحواسيب، الإنترنت، العروض التقديمية، والألواح الذكية في تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف البيداغوجية. ركّز البحث في جانبه النظري على تعريف المفاهيم الأساسية (كتكنولوجيا التعليم، الوسائل التكنولوجية)، والتطور التاريخي لتكنولوجيا التعليم، وأنواع هذه الوسائل وتصنيفاتها. أما في جانبه التطبيقي، فقد تناول دراسة ميدانية لواقع استخدام التكنولوجيا في المدارس الابتدائية ، عبر أدوات بحثية مثل الاستبيان والملاحظة. وقد أظهرت النتائج وجود وعي بأهمية التكنولوجيا، رغم وجود تحديات كضعف البنية التحتية ونقص التكوين. خلص البحث إلى أن الوسائل التكنولوجية تساهم في رفع التحصيل الدراسي، وتحفيز التلاميذ، وتنمية التفكير النقدي، موصيًا بضرورة إدماجها بشكل ممنهج في النظام التربوي وتوفير الدعم التقني والبيداغوجي اللازم لذلك.
the modern world, as it has radically affected various aspects of life, from education and medicine to industry and communications, and made the world more interconnected and fast in the exchange of information. This research deals with the role of modern technological means on the learner and the educational process, with a focus on primary education. The research focussed in its theoretical aspect on the definition of basic concepts (such as educational technology, technological means), the historical development of educational technology, and the types of these means and their classifications. As for his practical aspect, he dealt with a field study of the reality of using technology in primary schools, through research tools such as questionnaire and observation.