Résumé:
ملخص المذكرة :
أصبحت البصمة الوراثية أداة حاسمة في تحديد النسب بفضل التطورات الطبية ,لكنها تطرح تحديات أخلاقية و قانونية.تعد البصمة الوراثية من الإكتشافات العلمية الحديثة ,والتي إعتمدت عليها كثير من المحاكم الغربية والعربية في معرفة مرتكبي الجرائم ونسبتها لأصحابها وبناء على نتائجها يتم إدانة الأشخاص المتهمين أو تبرئتهم ، وذلك ما لم تعارض مع النصوص و الأدلة الشرعية التي تتبناها الشريعة الإسلامية لو . وللأخذبنتائج البصمة الوراثية يتعين إتباع الضوابط و إجراءات تقنية تتعلق بخبرة البصمة الوراثيةوطريقة إجراءالتحاليل المتعبة في المختبرات والمعامل الخاصة بها، ولا يتأتى ذلك إلا بالحصول على موافقة الأشخاص الخاضعين لهذه الاختبارات، ولتبيان ذلك تعرضنا إلى البصمة الوراثية في مجال اثبات النسب أو نفيه وفي إثبات إبن الزنا ، مدعما ذلك ببعض الأحكام القانونية والشرعية والقضائية