Résumé:
ظهرت في العقود الأخیرة من القرن العشرین العدید من التغیرات و التحولات التي أفرزته
معطیات التطور التكنولوجي ، فتسارعت وتیرة نمو الإبتكارات و التقنیات التكنولوجیة ، ساهم
في نقل المجتمعات عبر الزمن الى عصر المعلومات ، و ادى الى میلاد و بروز العدید من
التطبیقات و الأنشطة الحدیثة و التي تعتبر المعرفة اهم عامل من عوامل نجاحها .
و ان امتلاك الثورة التكنولوجیة للعدید من عناصر القوة مكنها من احداث تعدیلات جذریة
في مناهج و أنماط العمل في كل المیادیین ، لاسیما المجال التجاري الذي یعد من أكثر
القطاعات استجابة للتقدم و الابتكار التكنولوجي و من أكثرها استخداما للتقنیات الحدیثة و
المتطورة و من أبرز هذه التكنولوجیا هي الأنترنت فقد أصبحت الأنترنت تستعمل كوسیلة
لعرض المنتجات الخدمات و تسویقها و الإعلان عنها حتى أصبحت هذه التجارة تفرض
نفسها على الشركات متعددة الجنسیات ، و كذلك على المؤسسات الصغیرة ،فاخذت مواقع
لها عبر شبكة الأنترنت لمواكبة التطور الحاصل بالإنفتاح على الأسواق العالمیة