Résumé:
ٌيعتبر القضاء الطرٌق الطبٌعً لفض المنازعات التً تثور بٌن الأفراد، وإقرار العدالة فً المجتمع
ولكن مع تطور الحٌاة الاقتصادٌة وخاصة الدولٌة ، ظهرت وسابل أخرى اختٌارٌة ٌلجؤ إلٌها الأطراؾ
بمحض إرادتهم لفض النزاعات التً تنشا بٌنهم بدلا من لجوبهم إلى نظام التقاضً أمام المحاكم التً تنظمها
الدولة ومن أهم هذه الوسابل الاختٌارٌة، نظام التحكٌم.
والأكٌد أن التحكٌم كظاهرة، لٌس ولٌد العصر الحالً بل على العكس فهو ظاهرة قدٌمة للؽاٌة ابتدعتها
الإنسانٌة كوسٌلة لحسم النزعات التً كانت تثور بٌن الأفراد ، سواء فً الأسرة الواحدة او الجٌران أو
حتى الشركاء فً مشروع واحد ، وعلٌه ٌمكن القول أن كل أفراد الطوابؾ كانوا ٌلجإون إلى التحكٌم
لحسم منازعاتهم مما نتج عنه حفظ الروابط بٌنهم(