Résumé:
يسعى محافظ الحسابات دوما لتحقيق فعالية المؤسسة وتحسين أدائها أمام منافسيها ،حيث يقوم المدقق
الخارجي بإبداء رأيه الفني المحايد حول القوائم المالية وضمان التوافق مع المعايير المهنية للتدقيق ،مما يبعث
المزيد من الثقة في المعلومات التي تتضمنها هذه القوائم لدى مستخدميها ،وللوصول إلى تكوين وإبداء هذا الرأي
فإن المدقق يبدأ عمله بدراسة نظام الرقابة الداخلية ،وباعتبار هذا النظام في أي مؤسسة من النظم الرئيسية
والهامة التي يعتمد عليها المدقق الخارجي في مجال تحديد الخطوات الأساسية لبرنامج مراجعته من حيث
التفصيل أو الإجمال وتحديد نطاق عمل المدقق ويعتمد ذلك على مدى قوة أو ضعف نظام الرقابة الداخلية في
المؤسسة ،ولذلك يعتبر قيام المدقق بتقييم هذا النظام لتحديد مدى قوته أو ضعفه من المهام الرئيسية التي يبدأ
بها المدقق برنامج عمله داخل المؤسسة ،لتنتهي عملية المراجعة بتقرير يبلور فيه المراجع الخارجي نتائج عمليتي
الفحص والتحقيق ،حيث يبين فيه المدقق رأيه في القوائم المالية ككل من حيث تصويرها للمركز المالي وبيان
العمليات التي قامت بها المؤسسة بصورة سليمة وعادلة ويُقدَم إلى المهتمين داخل المؤسسة وخارجها