Résumé:
ان تزايد معدلات البطالة خاصة بالنسبة لي فئة خريجي الجامعات و المعاهد العليا، دفع بالدول سواء
المتقدمة منها او النامية الى التفكير الجدي في إيجاد فرص عمل جديدة لهذه الطبقات، و كانت الأولوية في
الاعتماد على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، باعتبارها محرك التنمية الاقتصادية. لذا كان على الدولة
الجزائرية الاخذ بكل الاليات و المستجدات التقنية الحديثة. التي من شانها تعميق فكرة الاقتصاد الحر،
و المساهمة في تطوير هذه المؤسسات، و تنمية ثقافة المقاولاتية لدى خريجي الجامعات و المعاهد، و من بين
هذه الاليات الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، الوكالة الوطنية
لتشغيل الشباب و الصندوق الوطني للتامين عن البطالة